السبت، ٢٦ أبريل ٢٠٠٨

حلم عاشنى




بعد يوم طويل ومرهق وجمييييييييييييييل
مع أيتام سقيل فى عيد تحرير سيناء,,


نمت نومًا عميقًا ,, لأرى رؤيا جميلة, إذ بى أنا وإخوانى فى المنتدى, نمشى.. وكانت ربما أماكن غريبة لى ,, ثم كان هناك حارة ضيقة فيها قهوة, ومليئة بالكراسى والشيش, وكنت أنا وسين فى طليعة الناس, فأخذتُ بيدى ما كان فى طريقنا, لأوسع لها الطريق, حتى نعبر, وما إن عبرنا


إلى أن فوجئت بما لم أكن أتوقعه ....




نعم دخلنا الحرم الشريف .. وما إن دخلنا, نادت على سين وقالت لى ,, إنظر إلى الكعبة وادعى دعوة مستجابة, نظرت إلى الكعبة, وجدت أن كسوة الكعبة من جانبها الأيسر ليست مكتملة, ولكن سعادة غمرتنى, فخررت على الأرض ساجدًا باكيًا داعيًا الله بما فتح به علىّ ..

ثم قالى لى أخى عبدالرحمن قم وادعى بصوت عالى حتى نؤمن على دعاءك ..


وهنا قام أخى طارق بإيقاظى, الساعة الرابعة فجرًا ...

اللهم حققه لى ياالله ..


الثلاثاء، ٢٢ أبريل ٢٠٠٨

سطحىٌ كالبحر


أتعرفون البحر؟



نعم ذاك البحر السطحى, بل هو معيار السطحية على وجه الأرض, يقاس من سطحه الإرتفاعات.


ولكن هل هو حقًا سطحىّ؟










هل يعبر سطحه عن حقيقته؟!!

إذا ما نظرت إلى البحر بسطحيتك فإنك ترى سطحيته, البحر لمن أراد أن يتعمق فهو الأعمق, بل إن تعمقك قد يؤدى لحتفك!







فأنا مثله, سطحىٌ كالبحر

.

الاثنين، ٢١ أبريل ٢٠٠٨

مناجاة


ولا زال بى ضعفٌ .. أقاومه لأ هزمه
ولا زال بى قوة .. أقويها
بحسن الصبر أرويها

وأدعو الله فى جوفٍ من الليل
بأن يعطينى ويمنحها
صفاء النفس والقدرة على الطاعة
علو الهمة وأن يجلى بنا الغمة

أيا ربى أنا عبدٌ ضعيف النفس والهمة
فلا حول ولا قوة ولا صبر على البلوى
إلا بنعمةٍ منك

فأسألك عفوًا ليحيينى
يضيء النور فى عينى
فأبصر ما كنت أجهله وأغفله
بأن الله فى دربى ليهدينى
وأنه كان يمهلنى ليعطينى
فرصة إلى التوبة, وللأوبة
وللعودة لكنف الطاعة والعزة