وصفته الشعوب بالـ "راجل" , وهزت "جزمته" رأس بوش, ومن ثم كرامته وتبعتها كرامة -من كانت- أكبر دولة فى العالم, فبعد انفجار بالونة الإقتصاد الأمريكى انهارت كرامة الدولة بإهانة رئيسها!
قال لى أحد الأصدقاء معلقـًا : فين الحراسة؟! ما هو ممكن كان يطلع مسدس ويضربه!!
رددت عليه قائلاً : ما هو أكيد مش هيدخلوا حد بمسدس!
ولكن ماذا من الممكن أن نتصور بعد ذلك؟! كإجراءات أمنية, للحد من شلال الـ"ـجزم" التى تريد أن تنهال على رؤوس "جزم" حاكمة؟, وها قد كسر الحاجز النفسى مع رمى أول "جزمة" على أكبر رأس -جزمة- فى العالم!!
دعونا نطلق العنان لأنفسنا لمحاولة توقع ما سيدور فى أذهان حراسات الرئاسة فى العالم, ومن يهمه سيادة هؤلاء الأشخاص, وعدم المساس بها!!
ومن ثم إيجاد ثلاث أنواع من الاختصاصيين العصبيين للدوبلوماسيين والسياسيين
أول فريق يتخصص فى علاج من تم بالفعل "تهويشهم" وتهدئة حالتهم الصحية..
والفريق الثانى يعطى كورسات ودورات تدريبية, مع تدريبات عملية للسياسيين فى أنحاء العالم عن تقنية "تفادى" الـ"ـجزم" لتجنب الأزمة الحقيقية إذا أصابت "جزمة" - صحفى ما - عين أو أنف أو وجه مسئول لتصبح فضيحته أكبر, ويتم جلب خبرة أجنبية -نجحت بالفعل فى تفادى "فردتين جزمة"- لوضع قواعد و تكتيكات ولشرح خبرته باستفاضة امام الدارسين.. :)
ويقوم الفريق الثالث من العلماء الإختصاصيين فى علم النفس لتهئية بعض المسئولين لتقليل من رهبتهم للمؤتمرات الصحفية, لا لصعوبة الكلام ومواجهة الجمهور -بل إنهم بارعين فى هذ- ولكن لعدم التخوف من اصابتهم بـ"جزمة" طائرة, والسيطرة على تلك الرهبة !!
وهكذا تم تقسيم الجنة النفسية الرئاسية لثلاثة أقسام
قسم ما قبل الـ"ـجزمة"
وقسم الإعداد لمواجهة الـ"ـجزمة"
وقسم ما بعد الـ"ـجزمة"
ومع تلك الجولة مع بعض الإحتمالات.. أنتظر منكم
محاولاتكم لتوقع ردة فعل الأجهزة الأمنية, أو حتى محاولة للمساعدتهم ببعض الأفكار من جانبنا نحن الشعوب ..
وإذا أردنا نقاشًا جادًا بعض الشيء
س1 : ماهى حقًا النتيجة المتوقعة من هذه الحادثة, وهل حقًا تهز هيبة الدولة والرئيس؟
س2 : هل حقًا رمى أول حذاء فى وجه رئيس دولة, ليست حادثة عارضة؟ بل هى البداية فقد؟
س3 : هل حقًا سيتم أخد إجراءات أمنية مشددة لعدم تكرر تلك الحادثة ؟؟!
ولكن حقًا ماذا ننتظر كرد فعل من إنسان سوى حينما يسمع إعتذارًا من رئيس دولة كبرى عن حرب دامت تلك السنوات, والإعتذار عن قتل آلاف بل ملايين العراقيين لخطأ من الإستخبارات, والتى تنتمى لتلك الدولة العظمى!!
أى استخبارات هذه , وأى إعتذار هو هذا, والذى لا رد له إلا بالـ"جزمة" الصراحة!!!!!!!
"آل إيه, البيه بيقول" : إخفاق الاستخبارات فى العراق هو مبعث للأسف الشديد بالنسبة لهذه الإدارة, وكنت أتمنى لو كان جهاز الإستخبارات فى حال أفضل" !!!! !!!!!!! !!!!!!! !!!!!!!!
حسبى الله ونعم الوكيل...
نذكركم بأسئلة المناقشة
قال لى أحد الأصدقاء معلقـًا : فين الحراسة؟! ما هو ممكن كان يطلع مسدس ويضربه!!
رددت عليه قائلاً : ما هو أكيد مش هيدخلوا حد بمسدس!
ولكن ماذا من الممكن أن نتصور بعد ذلك؟! كإجراءات أمنية, للحد من شلال الـ"ـجزم" التى تريد أن تنهال على رؤوس "جزم" حاكمة؟, وها قد كسر الحاجز النفسى مع رمى أول "جزمة" على أكبر رأس -جزمة- فى العالم!!
دعونا نطلق العنان لأنفسنا لمحاولة توقع ما سيدور فى أذهان حراسات الرئاسة فى العالم, ومن يهمه سيادة هؤلاء الأشخاص, وعدم المساس بها!!
- إحتمال 1 : هل سيتم خلع أحذية الصحفيين خارجًا أثناء مؤتمر مع دوبلوماسيين, ويصبح نظامًا متبعًا تأسيًا بالمساجد, وربما سيقوم عامل بإعطاء كل صحفى رقمًا لمكان "جزمته" ويعطيه ما تجود به نفسه بعد المؤتمر, ويدخل خلع الـ"ـجزم" ضمن قواعد البروتوكول!
- إحتمال 2: أم سيتم وضع سلسلة بقفل تحكم وضع الـ"ـجزمة" لعدم إمكانية خلعها إلا عن طريق أفراد الأمن بعد المؤتمر.
ومن ثم إيجاد ثلاث أنواع من الاختصاصيين العصبيين للدوبلوماسيين والسياسيين
أول فريق يتخصص فى علاج من تم بالفعل "تهويشهم" وتهدئة حالتهم الصحية..
والفريق الثانى يعطى كورسات ودورات تدريبية, مع تدريبات عملية للسياسيين فى أنحاء العالم عن تقنية "تفادى" الـ"ـجزم" لتجنب الأزمة الحقيقية إذا أصابت "جزمة" - صحفى ما - عين أو أنف أو وجه مسئول لتصبح فضيحته أكبر, ويتم جلب خبرة أجنبية -نجحت بالفعل فى تفادى "فردتين جزمة"- لوضع قواعد و تكتيكات ولشرح خبرته باستفاضة امام الدارسين.. :)
ويقوم الفريق الثالث من العلماء الإختصاصيين فى علم النفس لتهئية بعض المسئولين لتقليل من رهبتهم للمؤتمرات الصحفية, لا لصعوبة الكلام ومواجهة الجمهور -بل إنهم بارعين فى هذ- ولكن لعدم التخوف من اصابتهم بـ"جزمة" طائرة, والسيطرة على تلك الرهبة !!
وهكذا تم تقسيم الجنة النفسية الرئاسية لثلاثة أقسام
قسم ما قبل الـ"ـجزمة"
وقسم الإعداد لمواجهة الـ"ـجزمة"
وقسم ما بعد الـ"ـجزمة"
- احتمال 3: وضع حراسات مدربة, ونشرها فى قاعة المؤتمر, مجهزة بأجهزة عالية الحساسية, لرصد أى "جزمة" ترتفع عن مستوى الأرض بأكثر من 20 سنتيمنر, وهو أعلى إرتفاع للخطوة, ومن ثم عمل اجراء سريع , إما بسحب "جزمة" الصحفى ومنعه من حضور مؤتمرات, وإعطاء انذار أول للمؤسسة التابع لها, أو بحد أقصى, إصابته بحقنة منومة, لعدم الشوشرة أثناء المؤتمر الصحفى ..
ومع تلك الجولة مع بعض الإحتمالات.. أنتظر منكم
محاولاتكم لتوقع ردة فعل الأجهزة الأمنية, أو حتى محاولة للمساعدتهم ببعض الأفكار من جانبنا نحن الشعوب ..
وإذا أردنا نقاشًا جادًا بعض الشيء
س1 : ماهى حقًا النتيجة المتوقعة من هذه الحادثة, وهل حقًا تهز هيبة الدولة والرئيس؟
س2 : هل حقًا رمى أول حذاء فى وجه رئيس دولة, ليست حادثة عارضة؟ بل هى البداية فقد؟
س3 : هل حقًا سيتم أخد إجراءات أمنية مشددة لعدم تكرر تلك الحادثة ؟؟!
ولكن حقًا ماذا ننتظر كرد فعل من إنسان سوى حينما يسمع إعتذارًا من رئيس دولة كبرى عن حرب دامت تلك السنوات, والإعتذار عن قتل آلاف بل ملايين العراقيين لخطأ من الإستخبارات, والتى تنتمى لتلك الدولة العظمى!!
أى استخبارات هذه , وأى إعتذار هو هذا, والذى لا رد له إلا بالـ"جزمة" الصراحة!!!!!!!
"آل إيه, البيه بيقول" : إخفاق الاستخبارات فى العراق هو مبعث للأسف الشديد بالنسبة لهذه الإدارة, وكنت أتمنى لو كان جهاز الإستخبارات فى حال أفضل" !!!! !!!!!!! !!!!!!! !!!!!!!!
حسبى الله ونعم الوكيل...
نذكركم بأسئلة المناقشة
س0 : محاولاتكم لتوقع ردة فعل الأجهزة الأمنية . ..
س1 : ماهى حقًا النتيجة المتوقعة من هذه الحادثة, وهل حقًا تهز هيبة الدولة والرئيس؟
س2 : هل حقًا رمى أول حذاء فى وجه رئيس دولة, ليست حادثة عارضة؟ بل هى البداية فقد؟
س3 : هل حقًا سيتم أخد إجراءات أمنية مشددة لعدم تكرر تلك الحادثة ؟؟!