الاثنين، ٤ يناير ٢٠١٠

مع كامل الإحترام لليبراليين والعلمانيين .. ولكن!

مع كامل الإحترام لليبراليين والعلمانيين .. ولكن!

الليبرالية أو العمانية جاءت لتحرر العقل والعلم من تجبر السلطة الدينية فى العصور الوسطى (عصور الظلام) فى أوروبا


ولكن على النقيد تماما فى العصر الذهبى للإسلام, فإن الدولة (الدينية) الإسلامية هى أساس النهضة العلمية والفكرية الحديثة فى شتى المجالات


فهل الداعيين للتحرر والعلمانية غفلوا عن هذه النقطة؟!!

الفارق الكبير بين الدولة الدينية المسلمة ونظيرتها المسيحية؟!!

إن الشريعة الإسلامية هى التى تضمن حق المواطنة وحق الحرية الدينية وممارسة الشعائر الدينية.

"من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" صدق الله العظيم


والأندلس كانت مثالا واضحًا لهذا التناغم بين الأديان والتطور العلمى الرهيب ..


كفانا تقليدًا أعمى

فرنسا تحاول الوصول لنسبة (صفر) ف الفائدة حتى تصل بهذا للتشريع الإسلامى ف الإقتصاد

هل الشريعة الإسلامية أصبحت حديقة طبيعية أنزلها الله حتى نأكل من ثمرها كله, فتركناها, وأصبحنا كل فترة نتذوق نوع فاكهة, فإذا أعجبنا أكلنا منه وحده
وإذا ما أضر نوع فاكهة بمصالح البعض, حرمنا ما أمر الله به.

وجاءنا جيراننا ليتذوقوا من طعامنا, ويأكلوا منه, وينفعون أجسادهم وصحتهم به, ونضعف ونوهن نحن من سوء التغذية -الإيمانية-

فلاهم هم يثابون على أمر أتوه لم يوجه لهم, ولا نحن نمنع العقاب علينا من أمر اجتبنا تنفيذه وهو موجه لنا !!..

لا وجود للحرية المزعومة لا فى الليبرالية ولا فى أى نظام آخر

فتلك أوروبا تمنع المآذن فى بلد, وتعتقل المسلمين وتضطهدهم فى بلدان..

فدعونا من المصطلحات المتشدقة نحو الغرب, ولنعود لأسباب عزتنا, ولنرتفع قليلا!!!






ليست هناك تعليقات: