الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٠٨

عش ما شئت فإنك ميت

السلام عليكم إخوانى الكرام

عدنا إليكم من جديد مع لوّن قلبك, نحاول معًا إضفاء على حياتنا لونًا أفضل, حتى نحيا حياة أفضل.

مدة حياتنا فى الدنيا دى مهما طالت فلها نهاية,, وهيجى يوم ونسلم الراية للى بعدينا..

وفى الأثر / سُئِل سيدنا نوح الذى عاش ألف سنة, قالوا له كيف وجدت الدنيا؟
قال لهم : وجدتها لها بابان, دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر

فعش فى هذه الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل, فلا تثبت قدمك فيها تثبيت الخالدين, فقد كان لقارون كنوزًا ما إن ما فاتحها لتنوء بالعصبة أولى القوة, وكان لفرعون ملكًا كبيرًا حتى قال لشعبه : أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى, وقال فى عزة وغرور : ما علمت لكم من إله غيرى فأوقد لى يا هامان على طين فاجعل لى صرحًا لعلى أطلع إلى إله موسى وإنى لأظنه كاذبًا.

فلما غر قارون ماله وكنوزه ونسى ربه, خسف الله به وبداره الأرض, ولما تكبر فرعون وبغى فى الأرض بغير الحق, أغرقه الله فى تلك الأنهار التى تجرى من تحته, فتكبر بالماء, ومات بالماء, ونجى الله بدنه ليكون لمن خلفه آية.

فكم من الملوك؟ .. من كانت له كثير من العلامات .. فلما علا مات.

فحقًا تلك الدنيا هى دار إقامة وقتية, وكما قال الشيخ مصطفى حسنى فى أحد دروسه الجميلة : الدنيا دى نقطة فى خط الزمن, بالنسبة للآخرة ساعة, نتمنى إن ربنا يكون ابتلانا فيها أكثر علشان نرتقى فى الجنة أكثر وأكثر..

دى الكلمات اللى انا فاكرها,, وأى تغيير يبقى علشان ذاكرتى :)

وقال رب العزة لنبيه (إنك ميتٌ وإنهم ميتون)

عش كأنك غريب أو عابر سبيل.

وخير ما نختم به حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (أتانى جبريل فقال : يا محمد, عش ما شئت فإنك ميت, وأحبب من شئت فإنك مفارقه, واعمل ما شئت فإنك مجازى به, واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل, وعزه استغناؤه عن الناس)

ليست هناك تعليقات: