لطالما نظرت الى مجرى الحياة اليومي كانه سيناري فيلم طويل او تمثيلية قصيره قد تستمر لعدة دقائق ...
و لطالما احببت ان اكون في مقعد المتفرج دائما ...
ادرس بهدوء الوجوه ...
طريقة الكلام ..
النظرات ..
بماذا يجول في تفكير فلان الآن ... و توقع خطوته القادمه ...
تحليل الشخصيات ...
طرق تطويعها ...
اكتساب ثقتها ...
فرز الصالح من الطالح ...
تعرفت على جميع الفئات العمرية من جميع الطبقات ...
تسامرت مع سباك و حادثته في التوصيلات البلاستيكيه و الكيعان و هيئة الصرف الصحي و نظرته المستقبليه لاصلاح شبكة الصرف الصحي و تطويرها ..
اعطيته اذنا و اهتماما ...
و قمت و ابتسامة كبيره على وجهه و طلب منه بزيارة قريبه ..
تسامرت مع تجار سلاح و مخدات في قلب الصحراء بالساحل الشمالي ..
و استمعت اليهم و اخذت منهم قصصا و اساطير و طرق تهريب المخدرات و تدريبهم للحمير لكي تقوم بحمل المخدرات خلال الصحراء الى اهداف معينه و كيف ان الحمار اذا راى ضوءا او سمع صوت عربة حرس الحدود تجول الصحراء قريبا منه يقوم بالاستلقاء على جنبه حتى اختفاء الصوت ..
و تضاحكنا و أكلنا تينا و شربنا شاي على الفحم وسط رمال بيضاء ..
و غادرتهم بطلب زيارة قريبة لهم ..
تعرفت الى دكتور الجامعة و اللص و الشيخ و ضيوف دائمين لدى المعتقلات شديدي الاجرام ...
تشبعت بكل العقليات و الشخصيات ...
فاصبحت ارى الاشخاص بدون اقنعة ....
مهما كان قناعه متقنا ...
اصبحت ارى الصورة بيضاء و سوداء ...
و مللت ...
مللت من رؤية الوجوه المزيفة ...
و مللت من انخداع الناس بتلك الوجوه ....
مللت ...
مللت من اوجه حقيقية رسمت بالزيف و الرداءة ..
و تظن نفسها من السوبر ستارز في الحياه ..
و مللت لأن هناك آخرين يشاركونني نفس الرؤية ...
و لكنهم يبتسمون في وجوههم ..
و انت باب معدتك يثور اطرابا من الاشمئزاز ...
مللت من ابراص الحياة ...
و مللت مِن مَن يشجعونهم على الظن انهم آدميون ...
و يعاملونهم بأخلاق الفرسان ...
فعلا مللت ..
--------------------------
سيناريو محتمل الحدوث
--------------------------
احس بروح كأنها ذاك الرجل القائم بعد كفاح و تعب ...
بداية الطريق ..
و فجأة ..
يجد ثعبانا ملتفا من برد الثتاء حوله نفسه ...
و تثلجت قطع من المياه على جلده ..
تغمر الشفقة و اخلاقيات الفرسان على الرجل ..
فينحني حاملا الثعبان ..
واضعا اياه في صدره ...
ضاما اليه بين ثنايا صدره ..
معطيا اياه دفئا من جسده ..
و عندما دبت الحياة فيه بسبب الدفء من جديد ..
لمعت عيناه ..
و انطلق ناباه في صدر روح ..
يبثان سم الهلاك ..
و انسل هو بعيدا ...
بينما سقط الرجل ..
و عيناه على الثعبان و هو يزحف بعيدا ..
و هو يلفظ في الـ روح ..
و انهار الحلم ..............................
من جديد ما هذا الا.....
--------------------------
سيناريو محتمل الحدوث
--------------------------
و لطالما احببت ان اكون في مقعد المتفرج دائما ...
ادرس بهدوء الوجوه ...
طريقة الكلام ..
النظرات ..
بماذا يجول في تفكير فلان الآن ... و توقع خطوته القادمه ...
تحليل الشخصيات ...
طرق تطويعها ...
اكتساب ثقتها ...
فرز الصالح من الطالح ...
تعرفت على جميع الفئات العمرية من جميع الطبقات ...
تسامرت مع سباك و حادثته في التوصيلات البلاستيكيه و الكيعان و هيئة الصرف الصحي و نظرته المستقبليه لاصلاح شبكة الصرف الصحي و تطويرها ..
اعطيته اذنا و اهتماما ...
و قمت و ابتسامة كبيره على وجهه و طلب منه بزيارة قريبه ..
تسامرت مع تجار سلاح و مخدات في قلب الصحراء بالساحل الشمالي ..
و استمعت اليهم و اخذت منهم قصصا و اساطير و طرق تهريب المخدرات و تدريبهم للحمير لكي تقوم بحمل المخدرات خلال الصحراء الى اهداف معينه و كيف ان الحمار اذا راى ضوءا او سمع صوت عربة حرس الحدود تجول الصحراء قريبا منه يقوم بالاستلقاء على جنبه حتى اختفاء الصوت ..
و تضاحكنا و أكلنا تينا و شربنا شاي على الفحم وسط رمال بيضاء ..
و غادرتهم بطلب زيارة قريبة لهم ..
تعرفت الى دكتور الجامعة و اللص و الشيخ و ضيوف دائمين لدى المعتقلات شديدي الاجرام ...
تشبعت بكل العقليات و الشخصيات ...
فاصبحت ارى الاشخاص بدون اقنعة ....
مهما كان قناعه متقنا ...
اصبحت ارى الصورة بيضاء و سوداء ...
و مللت ...
مللت من رؤية الوجوه المزيفة ...
و مللت من انخداع الناس بتلك الوجوه ....
مللت ...
مللت من اوجه حقيقية رسمت بالزيف و الرداءة ..
و تظن نفسها من السوبر ستارز في الحياه ..
و مللت لأن هناك آخرين يشاركونني نفس الرؤية ...
و لكنهم يبتسمون في وجوههم ..
و انت باب معدتك يثور اطرابا من الاشمئزاز ...
مللت من ابراص الحياة ...
و مللت مِن مَن يشجعونهم على الظن انهم آدميون ...
و يعاملونهم بأخلاق الفرسان ...
فعلا مللت ..
--------------------------
سيناريو محتمل الحدوث
--------------------------
احس بروح كأنها ذاك الرجل القائم بعد كفاح و تعب ...
بداية الطريق ..
و فجأة ..
يجد ثعبانا ملتفا من برد الثتاء حوله نفسه ...
و تثلجت قطع من المياه على جلده ..
تغمر الشفقة و اخلاقيات الفرسان على الرجل ..
فينحني حاملا الثعبان ..
واضعا اياه في صدره ...
ضاما اليه بين ثنايا صدره ..
معطيا اياه دفئا من جسده ..
و عندما دبت الحياة فيه بسبب الدفء من جديد ..
لمعت عيناه ..
و انطلق ناباه في صدر روح ..
يبثان سم الهلاك ..
و انسل هو بعيدا ...
بينما سقط الرجل ..
و عيناه على الثعبان و هو يزحف بعيدا ..
و هو يلفظ في الـ روح ..
و انهار الحلم ..........................
من جديد ما هذا الا.....
--------------------------
سيناريو محتمل الحدوث
--------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق