الاثنين، ١٦ يونيو ٢٠٠٨

واحد .. اثنان.. خواطر

(1) فيه ناس معرفتهم بجد ما تتعوضش, قلوبهم بيضا أوى, وبيرضوا بأقل مجهود منك.., وبتبقى قعدتهم بتشجعك إنك تبتسم طول الوقت ..
(1) وناس, فى البداية بتبقى حاببهم أوى, بتحس إنهم برضو ما يتعوضوش, وتمر الأيام والساعات, وتحس إنهم اتغيروا, حتى إنهم مش بيحاولوا يرضوك زى الأول, بتلاقى نفسك فجأة عمال تقدم فى تضحيات عشانهم, من غير نتيجة ..! فبتحتار, تنسى كل حاجة ؟ ولا تثابر وتعاند عشان ما تخسرهمش,, ولا انت خلاص ما بقيتش تفرق معاهم فعلا ,,!
(1) ماكان لله دام واتصل وماكان لغير الله انقطع وانفصل, فعلا ..
(1) قد يتساءل البعض, لم الترقيم بهذا الشكل, ربما لأنى أصبحت من محبى الرقم 1, فكل شئ إن نظرت إليه كأنك تنظر إليه لأول مرة .. لظل نفس الإحساس الأول الجميل بحق..
(1) .... ومازالت ابتسامة الرضا تعلو الوجوه .. والله وحده الذى يعلم ما سوف يكون.. وهو الأعلم بالأصلح للقلوب..,
(1) ..فإن مع العسر يسرًا. إن مع العسر يسرًا
(2) تلقائيًا كنت سأتحدث عن نفسى فى هذا الترقيم! .., دومًا, نضع الناس فى الإعتبار الأول, فنكون فى المرتبة الثانية دون تفكير.. فنسكت عن حقوقنا وعن إبداء مشاعرنا, ونكبت حرياتنا .. فقط ليرضى الآخرين .., لكن أين أنا؟
(1) أمى ,, يا كل الحنان, ارضى عنى بواحد من ألف من حنانك ..
أبى,, يا كل الأمان, يا من جعلت لى من طيبتك نصيبًا ولو كان ضئيلا جدًا, أعلم.. تقصيرًا ممن اكتفت بك كمصدر للأمان والطيبة والحنان .. بارك الله لى فى عمركما
(2) أختى.. أخى.. وبعض من صديقات العمر, معي فى المرتبة الثانية, فمن كثر إنكارنا لأنفسنا أصبحنا ننكر من نحب معنا, فلا نكتفى بظلم بأنفسنا فقط ..
لكن يكفى أننا نتشارك نفس الترقيم..(الواحد بعد المئة) .. لست أتمنى أكثر من أن يفهمنى من يحاول .. مجرد المحاولة تكفى .. لمن يهتم!

ضحى عفيفى
أختى العزيزة
15-6-2008

ليست هناك تعليقات: